احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

هوآآآجس ـ 2 ـ # بقلمي #

هناك في مكان عمله يرتشف قهوته الصباحية ... ومن حوله أصدقائه ... قبل أن يبدأ عمله ...

منذ مئات السنين ... من أيام قيس وليلى و جميل بثينة ... وحتى ممو زين لم يرى قصة حب كبيرة بكل معنى الكلمة ... كقصة إحدى الفتيات اللواتي يعملن معه ...

الفرق بينهم ... أن أولئك انتهت قصتهم بموت أبطالها ... أما زميلته وصديقته في نفس الوقت، انتهت قصتها بالارتباط مع من تحب ... بعد حب و عشق دام ومازال منذ ثمان إلى تسعة أعوام

بصراحة .. كان يتمنى أن تكون من سيرتبط معها مستقبلاً ... شبيهة لتلك .. أو كما يقال .. نسخة ثانية عنها ...

لماذا ؟؟؟ لأنها أنثى يمكن أن تكون محل ثقة ... إذا أحبت تحب بصدق ... وإذا صادقت تعرف من أصدقائها .. قوية الشخصية .. لكنها في نفس الوقت حنونة .... عطوفة ..... ماذا بعد ألا يكفي ... لأنْ يتمنى المرء أن يرتبط بها ...

مع ذلك .. تمنى لها كل السعادة والهناء مع من تحب ... وطول البقاء ..

اقترب الوقت لمغادرة العمل ليفترقوا كل واحد منهم إلى بيته ... ومنهم إلى عمله الثاني .. يريدون العيش وأن يعيّشوا أبنائهم بالحلال ...

خرج من مكان عمله ... متجهاً إلى منزله ... وهو في السيّارة لا يسمع سوى صخب المدينة سيّارات تسير وسيّارات متوقفة عند الإشارة الضوئية ...

ذاك يهتف بصفارته ... لينظم السير .. وذاك يقف ليقطع الطريق إلى الطرف الآخر  .... ترى هل هو مرتاح في عمله .... كشرطي سير .... يقف على قدميه وقت طويل .... والصفارة في فمه ...

يأتيه أحياناً هاجس بأنّ كل شخص يراه ... كاذب ... يتظاهر بالرقي ... ويتأفف من كل شيء لا يتحدث مع أحد .. وإذا تحدث فإنه لا يرى أبعد من أنفه ..

أما هو في الواقع ... قد يكون عصبي جداً يقاتل ويضرب زوجته وأولاده بهمجية ... وأمام الناس الغرباء .. من أرقى الناس .. وألطفهم ..


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق